لفت رئيس هيأة "الحشد الشعبي العراقي"، فالح الفياض، إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية الّتي تنصّب نفسها وصيًّا على العالم، وجريًا على عادتها في انتهاك سيادة الدول وامتهان كرامة الشعوب، أدرجت مؤخّرًا اسم رئيس الأركان المجاهد أبو فدك المحمداوي على ما يُسمّى بـ"لائحة العقوبات الأميركية"، منتهكةً بذلك سيادة العراق ومستخفّةً بالحكومة ومؤسّساتها الرسميّة وقرارات البرلمان العراقي، إذ أنّ "الحشد الشعبي" هو جزء من المؤسّسة العسكريّة العراقيّة الرسميّة يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلّحة، ويخضع بشكل كامل لجميع السياقات والقوانين".
وشدّد في بيان، على أنّ "ما يثير الاستهجان أن يصنّف على الإرهاب مَن واجه الإرهاب، وقدّموا التضحيات الجسام وخاضوا أشرس المعارك نيابةً عن العالم، من أجل دحر أعتى قوّة ظلاميّة متطرّفة تتمثّل بالإرهابيّين "الدواعش"، وإجهاض مشروعهم في تدمير العراق والمنطقة واستباحة الدماء والأعراض؛ والّتي تدّعي أميركا ادعاءات عريضة وجوفاء أنّها تشنّ حربًا عليهم".