أشارت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانيّة، في تقرير، إلى أنّ "القادة الفلسطينيّين أعلنوا أنّهم يتوقّعون وصول الدفعة الأولى من لقاحات فيروس "كورونا" بحلول شهر آذار المقبل. وتواجه الضفة الغربية وقطاع غزة انتظارًا طويلًا لتلقّي التطعيمات، بينما تمضي إسرائيل قدمًا في حملة التطعيم القياسيّة".
ولفتت إلى أنّ "ذلك جاء في الوقت الّذي اتّهم مسؤولون فلسطينيّون، إسرائيل بـ"تجاهل" واجباتها كقوّة محتلّة لمساعدتهم في حماية شعبهم من المرض"، مبيّنةً أنّ "وزارة الخارجية الفلسطينية اعتبرت في بيان إنّ "سعي القيادة الفلسطينيّة لتأمين اللقاحات من مصادر مختلفة، لا يعفي إسرائيل من مسؤوليّاتها تجاه الشعب الفلسطيني في توفير اللقاحات".
وذكرت الصحيفة أنّ "إسرائيل تقول إنّه ليس عليها أيّ التزام قانوني بتوفير اللقاحات للضفة الغربية وغزة، إذ تنصّ اتفاقات أوسلو على أنّ هذا واجب القادة الفلسطينيّين"، مفيدةً بأنّ "وفقًا لتقارير في وسائل إعلام إسرائيليّة، فقد زوّدت الحكومة الإسرائيلية السلطات الفلسطينية بحوالي 100 جرعة لقاح، في وقت سابق من هذا الشهر باعتبارها "بادرة إنسانيّة". وأوضحت أنّ "إسرائيل أتمّت بالفعل منح أوّل جرعة من لقاح فيروس "كورونا" لأكثر من مليوني شخص - حوالي 20 في المئة من السكان - في إطار برنامج التطعيم الأسرع في العالم".