تفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب غرفة إدارة الكوارث في السراي الحكومي مطلعًا على على سير العمل فيها، يرافقه الوزيرة زينة عكر،الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر والمستشار خضر طالب.
واستمع دياب إلى التقييم الأولي من اللواء الأسمر وإدارة الغرفة حول سير العمل ومواكبة تطبيق قرار الإقفال.
وأعلن دياب أنه "فخور جدًا بهذا الإنجاز الذي يحصل لأول مرة عبر الحل الرقمي الذي تتبعه الدول المتقدمة والتي أنفقت عليه ملايين الدولارات، فيما لم نتكلف نحن بأي شيء، سوى جهود المعنيين لا سيما التقنيين ووزارة الإتصالات الذين واكبوا الموضوع منذ البداية".
وشدد على أن "أن اللبنانيين هم أولادنا وأهلنا، ونحن بحاجة لأن نكون يدًا واحدة لا لكي نطبق فقط النظام والقرارات التي أقرتها اللجنة الوزارية المعنية، ولكن لأن نعمل للتحسين بعيدًا عن الإضاءة على الثغرات. فالذي يعمل يخطأ وعلينا التصحيح معًا. كما أرى أنه تم رفض 17 ألف طلب لأشخاص طلبوا الإستثناء، وهذا يدل على فعالية النظام".
وتمنى أن "تمُرّ المرحلة بأسرع وقتٍ ممكن، وسط تفاقم الوباء على الصعيد العالمي، لا سيما في أوروبا. لذا علينا التحلي بالصبر كي تمر المرحلة بأقل عددٍ ممكن من الإصابات"، لافتاص إلى أن "وزارة الصحة وبالتعاون مع المستشفيات الخاصة تحاول العمل على زيادة عدد الأسرة في العناية الفائقة، وأبلغني وزير الصحة قبل إصابته، أن أسرة العناية الفائقة في المستشفيات الخاصة والحكومية زادت من عددها للأسرّة لاستقبال المزيد من المرضى".
وأعلن أن "الجيش سيبدأ بتوزيع مبلغ الـ 400 ألف ليرة على عدد لا يقل عن ربع مليون عائلة، أي حوالي المليون ونصف مليون شخص، والموضوع يتطلب مدة شهر لأنه يشمل كل المناطق اللبنانية".
وأشار إلى أن "المبلغ لن يحل المشاكل الاقتصادية بل هو نوع من التسهيل للوضع الصعب للعائلات الأكثر حاجة"، موضحاً أنه "بالنسبة لموافقة البنك الدولي على قرض الـ246 مليون دولار، نقوم بكافة الإجراءات اللازمة وستعطي الوزارات المعنية موافقاتها في مطلع الأسبوع المقبل ليحال الملف إلى المجلس النيابي".
وأضاف: "أما في مسألة لقاح الكورونا فقد شكل وزير الصحة لجنة أطباء موسعة برئاسة الدكتور عبد الرحمن البزري لوضع خطة متكاملة بمواكبة الوزير حمد حسن، على أن تعلن الخطة في المستقبل القريب بكل جوانبها".