أشارت صحيفة "واشنطن بوست"، الى إن شرطة الكابيتول، كانت تعلم قبل ثلاثة أيام من أعمال الشغب، إن الكونغرس سيكون هدف المحتجين في واشنطن.
وذكرت الصحيفة، أن تقريرا أمنيا من 12 صفحة، تضمن معطيات استخباراتية، حذر من احتمال استخدام العنف من قبل المتظاهرين، الذين ينوون استهداف "الكونغرس نفسه".
وأشار التقرير، إلى أنه من المحتمل أن يشارك آلاف المتظاهرين في مسيرة في وسط مدينة واشنطن، وقد يكون بينهم العديد من المتطرفين المسلحين. وشددت الوثيقة، على أن الحشد الغاضب سيتوجه إلى الكونغرس.
وأضاف التقرير: "يرى أنصار الرئيس الحالي دونالد ترامب، أن 6 كانون الثاني 2021 هو الفرصة الأخيرة لإعادة النظر في نتائج الانتخابات الرئاسية. وقد يزيد الشعور اليأس والإحباط، من اندفاعهم نحو العنف. وبخلاف المرات السابقة، سيكون هدف أنصار ترامب على الأغلب، مبنى الكونغرس بالذات".
وقام مكتب التحقيقات الفيدرالي في فرجينيا، قبل يوم من أعمال الشغب، بتحذير الزملاء في واشنطن من وجود خطط لدى بعض المواطنين، لارتكاب أعمال عنف في 6 كانون الثاني في العاصمة، عندما سيصادق الكونغرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.