أعلن السيناتور الجمهوري الأميركي بن ساز، أن نائب الرئيس مايك بينس تعرض لمحاولة "خطف واغتيال" خلال حادثة اقتحام الكابيتول على أيدي مئات من أنصار الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
وشدد السيناتور الجمهوري في بيان على أن "مثيري الغضب" يحاولون "تبييض الهجوم على الكابيتول" من خلال الزعم أن حفنة من "شباب سيئين" خرجوا عن السيطرة، مضيفاً: "هذا الادعاء خاطئ، وعلى كل أميركي أن يدرك ما نشرته وزارة العدل قبل قليل لدى المحققين أدلة دامغة تشير إلى أن بعض المشاغبين الذين اقتحموا الكابيتول الأميركي كانوا يخططون لاختطاف نائب الرئيس وربما لاغتياله".
وأشار ساز إلى أن هؤلاء لم يكونوا سكارى أصبحوا مشاكسين بل إنهم "إرهابيون يهاجمون عملية انتقال الحكم الجارية بموجب الدستور"، لافتا الى "إنهم فشلوا لكنهم اقتربوا لمسافة خطيرة من تأجيج أزمة دستورية دموية، وتجب معاقبتهم بأقصى ما يسمح به القانون".
وذكر ساز أن مكتب التحقيقات الفدرالي FBI يحقق في دعوات متعددة إلى العنف في مختلف أنحاء البلاد ويتحمل كل أمريكي المسؤولية عن "خفض درجة الحرارة".
ويأتي ذلك على خلفية نشر صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا أفادت فيه بأن بينس خلال حادثة اقتحام الكابيتول كان قاب قوسين من الوقوع في أيدي المشاغبين الذين كان بعضهم يطالبون بـ"إعدامه شنقا"، لرفضه طلب ترامب إلغاء نتائج الانتخابات.