ترأس رئيس تكتل نواب بعلبك حسين الحاج حسن اجتماعاً صحيا لبلديات واتحادات بلديات غربي بعلبك المستفيدة من مشروع مياه اليمونة للشفة والري، على خلفية مئة اصابة في اليرقان (الصفيرة) بسبب تداخل مياه الصرف الصحي بمياه الشفة، وتوقف استكمال مشروع محطة تكرير الصرف الصحي في اليمونة.
واعتبر الحاج حسن ان "الاجتماع جاء على ضوء ما استجد بمرض الصفيري حيث سجل مئة اصابة بهذا المرض في قرى غربي بعلبك حسب ما افادنا رؤوساء ساء البلديات، وهذا وباء معدي ناتج عن تسرب مياه الصرف الصحي واختلاطها بمياه الشفة، مما يحتاج لمعالجة، لكن تطورات البلد عملت على تداخل القضايا في بعضها البعض قبل سنة ونصف تم تلزيم محطة تكرير مياه اليمونة من قِبل وزارة الطاقة والمياه، وبسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، توقفت الاشغال، وسنعمل على معالجة هذه النقطة مع وزير الطاقة باستكمال اعمال المتعهد بفصل مياه الصرف الصحي عن مياه الشفة".
وأكد أن ذلك "يرتبط بمسألة الضخ الى المحطة وهذا ما كنا قد حذّرنا منه من انقطاع الكهرباء ووقف التشغيل، وهذا ما نعاني منه اليوم وتواصلنا مع مدير عام مصلحة مياه البقاع رزق رزق، وهناك تمويل مرتقب من اليونيسف بمحطة اليمونة من اجل تأهيلها، وهذا يتطلب التعاون مع بلدية اليمونة بتقديم اراضي بمحيط المحطة وتقديم تسهيلات من اجل التطوير والتأهيل".
ولفت الى أن "هناك قرى تشرب من مشروع اليمونة ومن السعيدة ،كفردان، طاريا، جبعا، شمسطار، ابلح وعدد من القرى، هؤلاء اهلنا عليهم ان يقدموا لنا دراسة ويأتوا بحل لمياه الشفة وان كان من الاولويات حصر مياه الشفة في قسطل غير مكشوف حفاظاً على سلامة الاهالي".