أشارت نقيبة مستلزمي المواد الطبية سلمى عاصي، الى أن "أزمة إستيراد المواد لا زالت مكانها، فنحن اجتمعنا مع النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان في التاسع من الشهر الماضي وأوضحنا وشرحنا كل المشاكل والصعوبات التي نعاني منها، وحاولنا المتابعة لكن دون رد، وهناك تأخير 4 و5 أشهر، والموردين لا يمكنهم المزيد من الإنتظار وقد يمتنعون عن تحويل المواد والمستلزمات الطبية الى لبنان بسبب التأخير بفتح الإعتمادات".
ولفتت في تصريح تلفزيوني، أنه "إتصل بنا مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحيّة الدكتور وليد خوري، وأبلغنا أنه يتم في القصر الجمهوري التحرك لتنسيق لإجتماع مع حاكم مصرف لبنان لأن المستلزمات هي أوكسيجين المستشفى، ومن دونها ستسقط جميع المستشفيات".
وعن عدم وجود آلات للتنفس، وردا على سؤال إن كانت أسباب ذلك هي الإحتكارات، اعتبرت عاصي أنه "لا يمكننا أن نقول أن هناك احتكارات، فنحن وضعنا آلية عمل، المريض الذي يطلب جهاز تنفس يحتاج الى فحص وورقة من الطبيب، والآلات غير مدعومة بل وفق سعر دولار السوق السوداء".
وأكدت عاصي أن "المستشفيات تشتكي من الأسعار العالية للمستلزمات الطبية لأن هناك الكثير من المستلزمات المتعلقة بكورونا وهي غير مدعومة".