أشارت نقيبة مستوردي المستلزمات الطبية سلمى عاصي إلى أن "هناك شركات وصلت بضائعها من آلات الأوكسيجين اليوم وشركات هذا الأسبوع وشركات نهاية الأسبوع"، موضحةً أن "الآلية التي وضعناها تتمثل بأن يكون استلام الآلة مطلوبة من ورقة طبيب، والمريض الذي بحاجها يمكنة يرسل ورقة من الطبيب للنقابة، والكمية التي يريدها، والفحص الإيجابي، ونحن نتواصل مع النقابة ونؤمن الآلة".
ولفتت عاصي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنهم يتواصلون أيضاً "مع الجمعيات، مثلا جمعية "بيتي بيتك" أخذت 20 آلة، بقومون باستخدامعها بالمداورة على المرضى"، موضحةً أنه "بالمرحلة الأولى ستكون الآلات فقط للناس الذين يحتاجون لها، وحين تصل الآلات الباقية حينها يمكن من يريد أن يأخذها".
كما شددت على أن "هذا الأسبوع سنبدأ بالتأمين، كان هناك آلات للإيجار سحبناها، ولم يتصل بنا مريض بعد يريد آلة ولم نؤمنها، ونحن نظمنا لجنة فيها كل الشركات التي تتعاطى وتؤمن الآلات"، مفيداً بأن "الكثير من الآلات في السوق لا نعرف كيف يتم احضارها وما مدى فاعليتها، بالتالي فلتنتبه الناس لذلك الأمر ونحن أصدرنا مناشدة بذلك".
وأكدت عاصي أن "هناك أكثر من 25 شركة يتم التواصل معهم وهم ضمن النقابة، ويمكن أن يكونوا مسؤولين عن الآلات"، مشددةً على أن "الشراء يتم بالدولار لأن هذه الماكينات لا يتم دعمها من قبل المصرف المركزي". وأفادت بأن "هناك الكثير من البلديات التي تحاول تأمين آلات تنفس اصطناعي، وكل شخص يتصل بنا نحاول ان نؤمن له أولاً آلتين، بعدها آلتين، بالتالي يتم تأمينه من قبل البلدية وهي تؤمن لمرضاها إن كان لا يستطيع المريض أن يذهب للمستشفى".
كذلك أفادت بأن "هناك تأخير بالمعاملات وما من آلية واضحة أو شفافية بالتعاطي لذلك نتمنى الاسراع بتمرير فواتيرنا لحل المشكلة مع الموردين".