أعلنت لجنة أهالي المهجرين لمنطقة المدور الكرنتينا، في بيان، انه "بمرور 45 عاما على تهجيرنا ما زلنا دون العودة إلى منطقتنا ودون أرضنا ودون أملاكنا وعقاراتنا التي مسحت بكاملها من فوق الأرض، وما زلنا مهجرين في وطننا خلافا لكل مهجر في لبنان، وخلافا لوثيقة الوفاق الوطني في الطائف التي أوجبت عودة كل مهجر الى المكان الذي هجر منه، وأنشئت لذلك وزارة لشؤون المهجرين، وقد تمت عودة جميع المهجرين وجرت مصالحات فرحنا لها وطنيا، إلا منطقتنا ونحن المهجرين منها ظلما وعدوانا".
واكدت ان "جريمة تهجيرنا ما زالت قائمة ومستمرة بحقنا ما يقارب من النصف قرن من الزمن، وما ترتب عليه من تشريد وبؤس ومنع حقوقنا وأملاكنا عنا، ونحن المواطنين اللبنانيين والمالكين الشرعيين للأرض وللمباني التي هدمت من قبل من أوقعوا بنا التهجير واحتلوا المنطقة 16 عاما، وبعد إخراجهم شغلت المنطقة قطعة من جيشنا الباسل، فرحنا وهللنا بعودة الشرعية واستبشرنا خيرا بالعودة".
وشددت على ان "ما يطلبه المهجرون هو العودة إلى منطقتهم واسترداد أملاكهم وعقاراتهم وتسهيل السلطات اللبنانية المعنية وقيادة الجيش لهذه العودة المشروعة بعد نصف قرن من الزمن، وإنهاء حالة الظلم والقهر على المهجرين اللبنانيين".