أشار رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي إلى أن "التحركات الليلية في البلاد غير بريئة"، مؤكداً أنه "لا مجال لبث الفوضى".
ولفت المشيشي إلى أن "أعمال السرقة والاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة لا تمت بصلة للتحركات الاحتجاجية والتعبيرات السلمية"، مستنكراً "كل دعوات بث الفوضى والاعتداء على المؤسسات الدستورية في البلاد، وأؤكد على مجابهتها والتصدي لها عبر القانون".
وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت في وقت سابق أنها أوقفت 623 شخصاً على خلفية التحركات التي شهدتها البلاد خلال الأيام السابقة، وأغلبهم من القاصرين.