اشار رئيس تجمّع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم ترشيشي إلى أن "التقلبات في الطلب تركت أثراً سلبياً على القطاع الزراعي، حيث أن تهافت المستهلكين على الأسواق قبل أيام من الإقفال أدّى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، وبعد شراء كلّ حاجاتهم والتزامهم المنازل أصبحت نسبة المبيعات 30% وبات هناك كساد بسبب عدم تصريف الإنتاج بالكميات الطبيعية، وتراجعت أسعار بعض الأصناف أكثر من 50%".
ولفت إلى أن "ما من ضرر كبير ومباشر على المزارع راهناً، لأن البضائع تقسّم إلى ثلاثة أقسام: الأوّل الممكن تخزينه مثل التفاح والعنب والبطاطا والبصل... الثاني، المستورد من مصر، الأردن، سوريا بالتالي التاجر يخفف الاستيراد مع الكساد. أما الثالث فهو القطف اليومي، مثل البندورة والخيار واللوبية... ومزارع هذه الأصناف الأكثر تضرراً"، مؤكّداً أن "في حال استمرار الإقفال سيكون الضرر كبيراً جدّاً على القطاع".
وطالب ترشيشي في حال تمديد قرار الإقفال بـ"فتح محلات الخضار لأن خدمات الديلفري عاجزة عن تغطية كلّ الطلب".