أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب وهبه قاطيشا الى أن "الدول التي تُعتَبَر ضمن محور "المُمانَعَة" تشهد حروباً أو اقتتالاً أو تصارُعاً داخلياً فيها، على الدّور الإيراني نفسه، من لبنان الى سوريا وغزة والعراق واليمن وبالتالي، توجد استحالة لنجاح مشروع مماثل"، موضحاً انه "بالنّسبة الى المنظمات العنفية والأذرع العسكرية، فإيران ليست بحاجة الى التحالُف معها، انطلاقاً من أنها هي التي صنعتها، وهي التي تمدّها بالمال والسلاح، وتُسند إليها المهام".
وشدّد قاطيشا، في حديث لوكالة "اخبار اليوم"، على أن "هذا النّوع من المعاهدات والمشاريع يحتاج أيضاً الى موافقة شعبية كبيرة جدّاً، من قِبَل شعوب الدّول التي يُتَّفَق معها، والى سلطات منبثقة عن انتخابات ديموقراطية ونزيهة في تلك الدّول، تمضي بتلك المشاريع بعدما تكون خاضت معاركها الإنتخابية على أساسها، وبوضوح. فأين الديموقراطية الكاملة في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزّة، حتى يقرّروا المضيّ بمثل تلك الأمور"؟، فلا يمكن الحُكم من منطلق المنطق والعقل على تصرّفات دولة مثل إيران، فقدت مقوّماتها كدولة أصلاً، انطلاقاً من تنفيذها مئات الإعدامات سنوياً، بلا أي مراعاة لحقوق الإنسان، وللحريات، ولنزاهة القضاء".