أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عن أن النشاط العسكري المتزايد للنرويج بالقرب من حدود روسيا يهدد بعواقب سلبية على القطب الشمالي، معربة عن أمل موسكو باستعادة علاقات حسن الجوار التقليدية مع النرويج.
وأوضحت الوزارة في بيان عقب المحادثات التي تمت بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره النرويجي إين إريكسين سيورييد، أنه"تمت مناقشة مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية، ومنها الوضع الأمني في أقصى الشمال، بما في ذلك بالمنطقة الحدودية الروسية النرويجية، وتم التأكيد أن تكثيف النشاط العسكري من قبل النرويج، واقتراب البنية التحتية لحلف الناتو من حدود روسيا محفوف بعواقب سلبية على القطب الشمالي، وأعرب الوزيران عن أملهما باستعادة علاقات حسن الجوار بين البلدين".