أشار رئيس الحكومة التونسي هشام المشيشي إلى أن "هناك غضب اجتماعي وأوضاع متأزمة عمقتها أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"
ولفت المشيشي إلى أنه يتفهم "غضب الشباب وإحباطه ولكن نطبق القانون على مرتكبي أعمال النهب والسلب"، مشداً على أن "الدولة تعاملت منذ عقود بعقلية سلطوية وهو ما أدى إلى انسداد مجال الحوار". واوضح أن "احترام الشباب والإصغاء إلى مطالبه هي أولوية لنا بعيدا عن الشعارات والمزايدات".
كما توجه للشباب قائلاً: "لا تسمحوا بتسلل مجموعات المخربين إلى الاحتجاجات لتصبح حملات نهب".