لفت القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، في تصريح خلال "مناورات الاقتدار 99"، الّتي أطلقتها القوّة البريّة للجيش الإيراني في منطقة شواطئ مكران جنوب شرقي إيران، إلى أنّ "القوّة البريّة للجيش على أتمّ الجهوزيّة لتنفيذ عمليّات تركيبيّة خاصّة"، موضحًا أنّ "مناورات الاقتدار 99" جسّدت جانبًا من قدرات القوّة البريّة، الّتي تقام بأسناد ودعم جوّي ومشاركة فاعلة لوحدة طيران الجيش والألوية التابعة لهذه القوة في إحدى المناطق الحسّاسة للبلاد".
وركّز على أنّ "العمليّات التركيبيّة ذات الأوجه المتعدّدة، تُعدّ من أكثر العمليّات القتاليّة تعقيدًا، والّتي يتمّ تنفيذها عادةً بواسطة قوات الردّ السريع والألويّة المتمرّسة؛ وقد برهنت القوّة البريّة للجيش الإيراني خلال هذه المناورات على جهوزيّتها الكبرى لتنفيذ هكذا عمليّات خاصّة".
وشدّد موسوي على أنّ "مجموعة المناورات الّتي نفّذت خلال الشهر المضي على صعيد القوّات المسلّحة لإيران، كانت بمثابة تحذير لأعداء الشعب الإيراني وكلّ من يضمر السوء إلى إيران، من أنّه سيواجه ردًّا يبعث على الندم في حال القيام بأيّ خطوة ناجمة عن حسابات خاطئة".