دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، الى "توفير اللقاح من دون تمييز على ان يكون متاحا لجميع المواطنين، لا ان تستلمه مافيات الادوية، لان الموضوع انساني بامتياز، وليستحي كل من يفكر بالمتاجرة باللقاح ، لان كل من يتاجر بصحة الناس وحياتهم هو فاقد للقيم الانسانية والأخلاق، ويجب شرعاً وقانوناً ملاحقته قضائياً، اذا هناك من فعالية للقضاء اللبناني"، لافتاً الى انه "على الرغم من هذا القلق الشعبي، هناك بارقة أمل مضيئة تتمثل بترؤس الدكتور عبد الرحمن البزري اللجنة الوطنية للقاح ضد الكورونا، ونحن نثق به وبآدميته وبحرصه على عدم الافساح بالمجال امام الزعران ليتاجروا بحياة الناس".
واعلن حمدان ان "الامم المتحدة ستخصص 600 الف لقاح للنازحين السوريين، ونحن لا نميز بمفهومنا القومي بين لبناني وفلسطيني وسوري، إنما على الامم المتحدة ان تمنح فقراء اللبنانيين 600 ألف لقاح إضافي لانهم وبسبب الاوضاع الاقتصادية اكثر فقراً وحاجة من النازحين وهم في غربتهم على ارض بلدهم لاجئين في وطنهم"، مبيناً ان "هذه الجائحة انعكست سلباً على كل مجالات حياتنا، وباتت تهدد مجتمعنا اجتماعياً واقتصادياً بعد الانهيار السياسي والدخول في النفق المجهول على الصعيد الوطني".