أمر رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي بـ "إجراء تغييرات بمفاصل الأجهزة الأمنية المسؤولة عن حادث ساحة الطيران"، موضجهاً "باستنفار القوّات الأمنية لحفظ أمن المواطن و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك ميدانياً".
وأكد الكاظمي أنه "سنقوم بواجبنا لتصحيح أي حالة تهاون أو تراخ او ضعف في صفوف القوات الأمنية التي أحبطت خلال الأشهر الماضية المئات من العمليات الارهابية المماثلة"، مشدداً على أنه "لن نسمح بتشتت الجهد الاستخباري او تعدد مصادر القرار في القوى الامنية".
كما أفاد بأنهم سيعملون على "تنفيذ تغييرات امنية بحسب ما تقتضيه الضرورات الميدانية، وان هذه التغييرات لن تخضع للضغوطات والارادات السياسية"، مبيناً أن "هذا ليس وقت المزايدات السياسية، بل وقت توحد العراقيين ورص الصفوف وشد ازر جيشنا الباسل وقواتنا الامنية بمختلف صنوفها، لحماية استحقاقات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها سعيه الى انتخابات نزيهة وعادلة".
وأوضح الكاظمي أن "العراقيين جددوا إثبات إرادتهم برفض القوى الظلامية والتمسك بالحياة، وهو ما تجسد في مشاهد التضامن الشعبي ابتداء من مكان الحادث نفسه وامتدادا الى كل انحاء العراق".