عندما انتهى الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن اللواء محمود الاسمر من مؤتمره الصحفي عقب اجتماع المجلس، سُئل من قبل أحد الصحافيين، حول مصير السوبرماركات في ظل تمديد الإقفال. أجاب الأسمر بكل برودة وبساطة أنه على المواطن أن يستمر بشراء حاجياته بنفس الطريقة التي عاش فيها في الأيام الماضية، معرباً عن استيائه من المشاهد التي انتشرت من المتاجر قبل ساعات من الإقفال.
اختصر الأسمر الأزمة كلها بأن الناس تريد شراء حاجياتها من السوبرماركات. إلا أن مواطناً، طلب توجيه رسالة إلى الأسمر، طارحاً عليه بعض الأسئلة:
ماذا يفعل عمّال السوبرماركات في ظل هذا الإقفال؟ من أين نحصل على رواتبنا الشهر المقبل اذا استمر الإقفال؟ أنتم، كموظفين رسميين، تحصلون على رواتبكم لو بقيتم في منازلكم. لكن ماذا عنّا نحن المياومين؟ وماذا عن الشركات الإنتاجية التي تعتمد على العمل اليومي لإعطاء الرواتب إلى الموظفين؟ حضرة اللواء، هل يمكنك أن توزّع راتبك علينا بما أن قرار الإقفال سهل عليك وبما أنّك أجبت بهذه البرودة على السؤال الذي يعني حياتنا مباشرة؟!