أعلنت مديرة منظّمة "أس أو إس ميديتيرانيه" (الّتي يقع مقرها في مرسيليا جنوب فرنسا،) صوفي بو، أنّ "سفينة "أوشن فايكنيغ" التابعة للمنظّمة، أنقذت 117 شخصًا قبالة سواحل ليبيا"، في أوّل عمليّة إنقاذ لها منذ عودتها إلى المياه.
وأوضحت أنّ "عمليّة إنقاذهم في بحر، وسط ظروف سيّئة وكثير من الأمواج، كانت صعبة جدًّا"، مشيرةً إلى أنّهم "كانوا متعبين ومبلّلين ويعانون من انخفاض بحرارة الجسم، فيما عانى الكثير منهم من الإعياء وآلام الرأس". وبيّنت أنّ "المهاجرين جرى إنقاذهم من على متن مركب مكتظ على بعد 37 ميلًا بحريًّا (نحو 68,5 كم) من السواحل الليبيّة". ومن بين المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، 58 قاصرًا وأربعة رضّع، أحدهم لا يتجاوز عمره الشهر الواحد.
وكانت قد استأنفت السفينة في 11 كانون الثاني 2021 نشاطها من مرسيليا، بعدما احتجزت لخمسة أشهر في إيطاليا، حيث فرضت عليها السلطات القيام بإصلاحات مكلفة.