اشار مصدر في حزب "الكتائب" الى أنه بعيداً من السجال الحاصل مؤخرا مع "القوات" كان "الكتائب" منذ فترة ولا يزال "يعمل على تكوين جبهة معارضة لمواجهة أفرقاء التسوية والسلطة".
واكد المصدر لـ"الشرق الأوسط" أن الإطار الوحيد لهذه الجبهة يتمثل في نواب استقالوا من المجلس النيابي ومجموعات أفرزتها انتفاضة 17 تشرين الأول، مضيفا أنّ حزب "القوات" لا يدخل ضمن هذا الإطار، قائلاً إن نواب "القوات" "لم يستقيلوا وهو جزء من التسوية الرئاسية التي أوصلت رئيس الجمهورية الحالي إلى الرئاسة؛ ما يعني عدم إمكانية أن يكون الطرفان أقلّه حالياً في جبهة واحدة".