افاد مراسل "النشرة" في صيدا، بأن "ناشطين في حراك صيدا انطلقوا في مسيرة راجلة من ساحة الثورة عند تقاطع ايليا باتجاه سراي صيدا الحكومي، بعدما نظموا وقفة احتجاج رفضا لتمديد مجلس الدفاع الأعلى لفترة الحجر الصحي، في حين أن غالبية اللبنانين يعيشون بمداخيل يومية مع إنعدام أي مساعدات إغاثية أو مالية من قبل الدولة.
وجابت المسيرة شوارع الست نفيسة، دلاعة وصولا الى السراي الحكومي حيث ينظموا وقفة احتجاج مماثلة وسط اجراءات لقوى الامن الداخلي والالتزام بالاجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وفي هذا الإطار، أكد الناشط سهيل الصوص، أنهم اضطروا "للنزول الى الشارع بعدما جاعت الناس واستشرى الفساد، وارتفع الدولار الاميركي وطارت الاسعار"، متسائلا "اين السلة الغذائية، لقد سرقت ولا نعرف من يستفيد منها". وأشار إلى أن "الحجر المنزلي سيقتل الناس، واذا ارادوا الحجر يجب عليهم تأمين قوت اليوم، لا نريد اموالا بل طعاما لنبقى على قيد الحياة، المياومون توقفوا عن العمل نطالب بدعم الشعب او السماح لهم بالعمل اذا وجدوه، لقد هجروا الناس ولم يبقى املا لهم في هذا الوطن".