أعلن الجيش الأميركي، أن مجموعة حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" دخلت بحر الصين الجنوبي لتعزيز "حرية البحار"، وذلك في وقت يثير فيه التوتر بين الصين وتايوان قلقا بواشنطن.
وذكرت قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادي، في بيان، أن المجموعة الهجومية دخلت بحر الصين الجنوبي، وهو نفس اليوم الذي أعلنت تايوان فيه عن توغل لقاذفات قنابل ومقاتلات صينية في منطقة ادعت أنها تابعة لها بجوار جزر براتاس.
وأضاف البيان أن المجموعة البحرية الأميركية دخلت الممر المائي، الذي تطالب الصين بالسيادة على جزء كبير منه، لإجراء عمليات روتينية "لضمان حرية البحار وبناء شراكات تعزز الأمن البحري".
ويأتي ذلك بعد أيام من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وكان أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية، قد اشار خلال جلسة التصديق على توليه الحقيبة في مجلس الشيوخ الى إنه "لا يوجد شك في أن الصين تمثل التحدي الأخطر أمام واشنطن"، مقارنة بأي بلد آخر".
وجاء في بيان للجيش الأميركي أن حاملة الطائرات تبحر برفقة طراد الصواريخ الموجهة "بانكر هيل" والمدمرتين "راسل" و"جون فين" المزودتين بصواريخ موجهة.