أشار مراسل "النشرة" في حاصبيا، بأنه "يستمر الالتزام تاما في منطقة حاصبيا لاسبوعه الثاني إنفاذا لقرار مجلس الدفاع الأعلى، حيث ظلت جميع المحلات والمؤسسات الصناعية والتجارية والمصارف مقفلة ما عدا المستثناة منها وبخاصة السوبرماركات والملاحم ومحلات الخضار والصيدليات، في وقت تواصل القوى الأمنية تسيير الدوريات وإقامة الحواجز على الطرقات العامة وعند مداخل قرى وبلدات المنطقة لمراقبة حركة السير والتثبت من صحة التصاريح المدرجة ضمن لائحة الاستثناءات وتتشدد عناصرها في قمع المخالفات وحث الناس على التضامن والتجاوب مع الاقفال العام والتقيد بالاجرات الوقائية لمحاربة وباء الكورونا المستجد حفاظا على سلامتهم".
بموازاة ذلك، شكا العديد من المواطنين من نقص في الأدوية في الصيدليات وكذلك من ارتفاع جنوني في أسعار بعض المواد الاسهلاكية الأخرى على أمل أن تتدخل الجهات المعنية في وزارة الاقتصاد وحماية المستهلك لوضع حد لجشع التجار بخحة ارتفاع سعر الدولار دون الأخذ بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تتحكم بالناس وخاصة الطبقات الفقيرة".