أفاد مراسل "النشرة" في سوريا، بأن "قوات سوريا الديمقراية - قسد، واصلت فرض حصارها على مركز مدينة الحسكة ومنع دخول الآليات والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه للأهالي لليوم الثالث عشر على التوالي، رغم جهود محافظ الحسكة واعلانه عن ادخال المياه والمواد الغذائية".
ولفت إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع تهديدات قوات قسد لاهالي عناصر الشرطة والجيش لاجبار اولادهم على الفرار من الخدمة، ومنع العناصر الامنية السورية من دخول بيوتهم المتواجدة بالمناطق التي يسيطرون عليها، في حال بقائهم في صفوف الجيش".
كما أكدت مصادر مطلعة لـ "النشرة"، أن "قوات سوريا الديمقراطية اشترطت جملة من المطالب لفك حصارها، ومنها السماح لهم ببيع النفط الخام والقمح في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، وبينها في ريفي حلب وإدلب. ويعزو الاهالي السبب ايضا الى الضغط الروسي على قسد لتسليم مناطق شرقي الفرات للجيش خوفا ومن الاجتياح التركي وهذا ماترفضه قسد بشكل قاطع".
من جهتها، أكدت القوات الكرديه أنه "في حال شن اي هجوم تركي على عين العيسى بريف الرقة، سيقابله هجوم منها واستيلاء على المربعيين الامنيين في الحسكة والقامشلي التابيعين للجيش السوري".