ركّز الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، على أنّ "البلد يسير بسرعة نحو المزيد من الإفلاس والهاوية، وباتت الأمور أشدّ إلحاحًا إلى تشكيل حكومة، لتأخذ قرارات إصلاحيّة توقف الانهيار وتقرّ إصلاحات ضروريّة تعيد الثقة الدوليّة".
ولفت في بيان، إلى أنّ "حكومة تصريف الأعمال وفق الدستور لا تستطيع أن تعمل، إلّا في إطار تصريف الأعمال الإداريّة والصرف على الطريقة الإثني عشريّة"، مشدّدًا على أنّ "من يفضّل البقاء على هذا الوضع المخيف هو مخطئ، لأنّ أحدًا لن ينجو من الانهيار".
وأشار المرعبي إلى أنّ "رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري هو المؤهّل لإنقاذ البلد من خلال حكومة اختصاصيّين"، مبيّنًا "أنّنا نضمّ صوتنا إلى صوت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والمطالبين كافّة بإنهاء هذا الوضع الشاذ، وضرورة حصول اجتماع جديد بين رئيس الجمهوريّة ميشال عون والحريري لاتخاذ قرار بتشكيل الحكومة، وإنهاء هذه المأساة الّتي يعيشها لبنان".
وأكّد أنّه "وقت الجرأة والتضحية واتخاذ القرار الحاسم من أجل مصلحة لبنان وشعبه، الّذي وصل الى مرحلة بالغة الصعوبة من الجوع والفقر والعوز والغلاء والقهر، وأصبح منهكًا وجاء فيروس "كورونا" ليضيف عليه أعباءً إضافيّةً"، مشدّدًا على أنّ "كفانا ألاعيب سياسيّة وتسجيل نقاط"، داعيًا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "تحريك مساعيه من جديد على أن يلاقيه الأفرقاء بالمعالجات لإنهاء هذه المعضلة".