رحّلت إسرائيل، مديرة مدرسة يهوديّة متشدّدة تُدعى مالكا ليفر، إلى أستراليا، لمحاكمتها بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرات في مدرسة بمدينة ملبورن، منهيةً بذلك نزاعًا قضائيًّا استمرّ 6 سنوات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة، أنّ ليفر غادرت في الصباح الباكر على متن طائرة إلى أستراليا، قبل ساعات من إغلاق مطار بن غوريون قرب تل أبيب، كخطوة إضافيّة لاحتواء تفشّي فيروس "كورونا". ولفتت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة، إلى أنّ ليفر ستتوقّف في فرانكفورت على أن تصل أستراليا في وقت لاحق اليوم.
وتواجه ليفر، وهي من اليهود الأرثوذكس المتشدّدين، تهمًا بارتكاب اعتداءات جنسيّة بحقّ تلميذات عندما كانت مسؤولة عن مدرسة لليهود المتديّنين في مدينة ملبورن، بحسب الشرطة. ومنذ ظهور الاتهامات بحقّها في العام 2008، غادرت ليفر وأسرتها أستراليا إلى إسرائيل، حيث تقيم في مستوطنة عمانوئيل في الضفة الغربية المحتلة.