أطلقت خلية إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في اتحاد بلديات صيدا – الزهراني التي يترأسها رئيس الإتحاد، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، غرفة عملياتها تحضيراً لتنظيم عملية واسعة النطاق للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، لكافة الأفراد الراغبين بالتلقيح في الاتحاد بحسب المعايير الصحية الدولية والأجندة الوطنية للتلقيح.
وأشار السعودي إلى أهمية اعتماد آلية علمية وعملية لتنظيم عملية التلقيح ليتوفر اللقاح لكافة السكان في الاتحاد بحسب الأولويات التي تضعها وزارة الصحة العامة ولجنة كورونا الوطنية ودون تمييز، وأن يتم إدارتها بحسب المعايير الدولية، وهو واضح بالمجالات التي تطرحها الاستمارة الصحية .
وتقوم غرفة العمليات التي أنشأت في مبنى بلدية صيدا على التواصل مع السكان عن بعد وتسجيلهم للحصول على اللقاح من خلال الاستمارة الصحية التحضيرية في الاتحاد، على أن تحفظ الاستمارة حقوق الأفراد المشاركين وسرية البيانات.
وبهدف الوصول لكافة سكان بلديات الاتحاد وموظفي المؤسسات ضمن النطاق البلدي وتنظيم عملية التلقيح فور توفره، تعمل الخلية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ووحدة إدارة مخاطر الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء ومحافظة لبنان الجنوبي وبلديات الإتحاد ال16 والأنروا والمؤسسات العامة ومؤسسات القطاع الصحي واتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي وجمعية تجار صيدا والشبكة المدرسية لصيدا والجوار وبالشراكة مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة.على أن يتم إطلاق الإستمارة الخاصة بالنطاق البلدي للمدينة ضمن الجهود البلدية للمشاركة في الاستمارة وبالتعاون مع جمعيات المدينة عبر خلية الأزمة في بلدية صيدا خلال هذا الأسبوع.
تعتمد الاستمارة آلية موحدة لتسجيل كافة أفراد المنزل لمرة واحدة ونظام تحديد الأولويات الصحية والعمرية والمهنية للتلقيح فور توفر اللقاحات، بحيث تضم الاستمارة أسئلة حول الوضع الصحي والبيانات الشخصية ومجال العمل لكل فرد من أفراد الأسرة. وتتوفر الاستمارة بصيغتها العامة لأهالي المنطقة الذين يرغبون بالحصول على التلقيح عبر الرابط الخاص بالخلية.