عيّنت الحكومة الإسبانية، الأدميرال الجنرال تيودورو لوبيز كالديرون (66 عامًا) رئيسًا جديدًا للأركان، بعد ثلاثة أيّام من تنحّي سلفه الجنرال ميغيل أنخيل فيلارويا على خلفيّة تلقّيه اللقاح ضدّ فيروس "كورونا" قبل المجموعات ذات الأولويّة.
وجاءت استقالة فيلارويا وسط فضيحة بشأن حصول مسؤولين عسكريّين وسياسيّين في إسبانيا على لقاحات مبكرة، يُفترَض أنّها مخصّصة للعاملين الصحيّين والأشخاص في دور المسنّين. كما استقال سياسيّون بسبب تلقّيهم اللقاح، بينهم المستشار الصحّي لمنطقة جنوب شرق مورسيا، مانويل فيليجاس.
وقد تضرّرت إسبانيا بشدّة من "كورونا"، مسجّلةً أكثر من 56 ألف وفاة من حوالى 2,6 مليون إصابة حتّى الآن.