رأى مستشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، رامي الريس أنّ الخطاب السياسي السائد حاليا هو انعكاس للثقافة السياسية السائدة عند "بعض التيارات التي تتمحور سياستها حول نبش القبور والعيش في الماضي ورفض العيش المشترك والتطلّع إلى المستقبل، مما يضطر قوى سياسية أخرى أن تخرج عن نهجها في الخطاب السياسي وتردّ بالمستوى نفسه".
وأكّد الريّس في حديث صحافي أنّ "الحزب التقدمي الاشتراكي كان ولا يزال حريصا على الارتقاء بخطابه السياسي الذي يعتمد على الاختلاف بالسياسة ومناقشة الأفكار وليس على الأمور الشخصية لأن الخلاف أصلا سياسي"، قائلا: "بنهاية المطاف، وليس على سبيل التبرير، هناك جمهور لهذا الحزب يسمع اتهامات، وعلينا الرد عليها، وفي بعض الأحيان يكون هناك انجرار لمستوى الخطاب الموجه ضدّنا، ولكن لأنّ هذا الخطاب بعيد عنّا غالبا ما نستدرك الأمر وننسحب من هذه السجالات".