أشارت امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي الى انه "تابعنا خلال اليومين الماضيين الحملة المسعورة على مواقع التواصل الاجتماعي التي شنتها ومازالت ابواق مأجورة ومضللة في محاولة بائسة للنيل من رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب لمجرد مجاهرته العداء لنظام اردوغان المتحالف مع جماعة "الأخوان المسلمين" ودعمه الارهاب التكفيري وتمويل اعمالهم التدميرية والتخريبية في عدد من الدول العربية".
وأكدت امانة الاعلام أن "مواقف وهاب هي مسيرة نضال مستمرة في الوقوف إلى جانب المقاومة ودعم القضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية وهي تهتز أمامها الجبال ولا تهزها كلمات واهية من ابواق رخيصة و مأجورة امتهنت سياسة اختلاق وقائع تبعث على الاشمئزاز ولا تمت للحقيقة بصلة وليست سوى العاب صبيانية يتوهم اصحابها بأنهم قادرين بالتأثير على جمهور المقاومة متناسين ان وهاب وقف صخرة صامدة في احلك المراحل وفي وجه اعتى المؤامرات وانتصر عليها لن تهزه كلمات واهية من حفنة مأجورة ارتضت لنفسها مجرد أدوات للايجار تخدم مصلحة هذا وذاك".
واضافت :"ان الشمس لا تغطى بالغربال وناسنا الواعين والمدركين يمتلكون الحكمة والبصيرة ما يمكنهم من التمييز بين الحق والباطل وبين من يجاهر برأيه ويقف في المحن وبين من يحاول دس السم في العسل؛ والحقائق لا يطمسها دعاة الذباب الألكتروني مهما حاولوا، وحزب التوحيد العربي سيبقى في مقدمة المدافعين عن المقاومة وحاملا للواء العروبة وفي طليعة محاربة الفساد والفاسدين؛ اما لهؤلاء المأجورين والحاقدين نقول: لا يضرنا نباح الكلاب.. فالفارس لا يلتفت في حومة الوغى عندما يشتد النزال".