ألقى عدد من المحتجّين مواد حارقة داخل غرفة الحرس أمام مدخل سراي طرابلس وأشعلوا فيها النار، ورشقوا باحة السراي بالحجارة، من دون أيّ ردّة فعل من عناصر قوى الأمن الداخلي، الّتي تتعامل مع المحتجّين بهدوء وضبط للنفس.
وتزامنًا، تنفّذ مجموعة أُخرى من المحتجّين اعتصامًا سلميًّا في ساحة عبد الحميد كرامي (النور)، بعد أن تمّ قطع جميع مساربها بالعوائق. ويردّد المحتجّون هتافات ضدّ الفساد، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي.