سلم وفد من رابطة خريجي الاعلام برئاسة خضر ماجد مشروع وخطة عمل رابطة خريجي الاعلام للمرحلة القادمة الى وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الاعمال منال عبد الصمد نجد، وأشار ماجد الى أن "عبد الصمد أثبتت ان وزارة الاعلام هي أم الوزارات من حيث التعاطي المؤسساتي مع جميع الوزارت والادارات والمجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، على أمل ان نشهد معها الانفراجات المطلوبة لا سيما بالسياسة والصحة والمجتمع”.
وأمل رعاية عبد الصمد لخطة عمل الرابطة لا سيما الدورات التدريبية، موضحا أنه "عرضنا على الوزيرة الهيئة الادارية الجديدة للرابطة، وبحثنا مجمل القضايا الوطنية والاعلامية، وطرحنا لها خطة عمل الرابطة لا سيما على المستويين الوطني والاعلامي. والرابطة تناشد المسؤولين ان يرحموا لبنان واللبنانيين وبناء دولة المؤسسات وان يعدلوا كي لا يفتشوا عن وطنهم ولا يجدوه".
ودعا الى "إنشاء وزارة للتخطيط تكون أم الوزارات وتؤسس دولة المؤسسات، وتوفير الامن الاجتماعي لجميع المواطنين من اجل عيش كريم، وتأمين الضمان الصحي وضمان الشيخوخة لجميع اللبنانيين لا سيما الاعلاميين"، موضحا ان عبد الصمد "ستعمل لتأمين اللقاح ضد كورونا لجميع الاعلاميين”.
وأكد ان "رابطة خريجي الاعلام تهتم بخريجي الاعلام عبر متابعة شؤونهم المهنية والاجتماعية وعمليات التدريب وتأمين فرص عمل لهم قدر المستطاع، وتتكلم باسمهم امام الهيئات والمؤسسات والمسؤولين لتأمين مصالحهم، وتحافظ على علاقات وثيقة مع المؤسسات الاعلامية والنقابات والمسؤولين للوصول الى تحقيق مطالبهم، كما تقوم بدور اطلاع الرأي العام على التطورات التي تهم المواطن عبر اللقاءات مع المسؤولين ومتابعة آخر المستجدات ونشرها، وتؤكد دائما على حرية الاعلام وحق الوصول للمعلومات وحماية الوسيلة والكاتب والمتلقي".
واضاف ان مشروع الرابطة الوطني والاعلامي يقوم على رفع الصوت عاليا ليدوي بآذان جميع المسؤولين "ارحموا لبنان واللبنانيين وابنوا دولة المؤسسات لا المزرعة واعدلوا قبل ان تبحثوا عن وطنكم فلا تجدوه"، وندعو لانشاء وزارة للتخطيط واغلاق جميع مزاريب الهدر وتوفير الامن الاجتماعي والعيش الكريم للمواطنين، وتأمين الضمان الصحي وضمان الشيخوخة لجميع اللبنانيين، مؤكدا السعي لانشاء صندوق للتعاضد وضمان جميع الاعلاميين الصحي والاجتماعي، ضمن مشروع متكامل لحماية الاعلاميين، وتأمين حماية وحصانة مهنية وصحية واجتماعية لهم، وانشاء مرصد اعلامي يتابع اهتمامات وقضايا الاعلام اللبناني والمؤشرات والاحصاءات الاعلامية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية".