عادت عمليات الكرّ والفرّ في الأحياء الموازية لساحة النور في طرابلس بين الجيش والمحتجين في ظلّ الإصرار على الاستمرار في الاحتجاجات.
هذا وتستمر الاحتجاجات في طرابلس، منذ يوم الاثنين الماضي، وذلك اعتراضاً على تمديد قرار الإغلاق العام الذي أعلنته الحكومة حتى الثامن من شباط، رغم وعود الحكومة بالتعويض على "العاملين اليومين" ودعم العائلات الأكثر فقراً بمخصصات مالية.
بدورها أكدت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، في وقت سابق، أن "الجيش اللبناني والقوى الأمنية حرصاء كل الحرص على حماية المتظاهرين وحقهم بالتعبير السلمي وحق التنقل للمواطنين، إضافة الى حماية السلم الأهلي في البلاد".