علق النائب السابق أمل أبو زيد على الاحتجاجات في طرابلس، قائلا "الاحتجاجات الناتجة عن الازمة الاقتصادية والمالية الخانقة وفوقها قرار الاقفال العام وجائحة كورونا، تكون مفهومة عندما يكون منطلقها مطلبيا بحتا. لكن هذه التحركات تصبح غير مفهومة ومستغربة بتوزيعها الجغرافي، ما يؤشر الى رغبة في استغلال الشارع لتوجيه رسائل سياسية ضاغطة في غير مكانها في الملف الحكومي".
ورأى ان "ما يرافق هذه التحركات من اعمال شغب ومن دخان أسود ومن تعد على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والممتلكات العامة والخاصة ، يطرح أكثر من علامة استفهام إن كان هناك منتفعون من هذه الاحتجاجات لمصالح سياسية ضيقة من جهة، وإن كانت هناك رغبة دفينة لدى البعض الآخر في زعزعة الاستقرار الأمني ونشر الفوضى التي لا تقود إلا الى المجهول".