لفت رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي تعليقا على احتجاجات طرابلس إلى ان "معظم الطرابلسيين بائعين متجولين، وكنت قد طلبت استثنائهم من قرارات منع التجول وأن يكون البائع مثله مثل الديليفيري، لأن هذا المواطن إذا لم يعمل لا يأكل".
وأشار إلى انه "بهذا الظرف المعيشي بالاضافة إلى جائحة كورونا، ان الدولة مسؤولة، نسمع عن مساعدات وعائلات فقيرة وأن طرابلس هي الأفقر".، سائلا "أين هي هذه المساعدات، هل طرابلس تأخذ حصتها بالمساعدات؟".
وشدد على ان "أبناء طرابلس هم أبناء الدولة والقانون ولكن السؤال من الذي يحرّض الشبان على اقتحام سراي المدينة وعلى الفوضى؟، وسأل "هل باستقالتنا يتم حلّ الأمور؟". وأكد ان "طرابلس لن تتحول إلى قندهار، وهي مرّت منذ سنوات بعدة كوارث ولا شيء يؤثر على وحدتها، نحن سنضع يدنا بيد بعض لاعادة طرابلس كما كانت وترميم الاضرار التي وقعت".
ورأى انه "هناك أيادي محرضة لا أعلم من يقف ورائها وعلى الدولة كشفهم ومحاسبتهم واوجه السؤال الى الاجهزة الامنية التي يجب ان تقوم بدورها وتعتقل هؤلاء المحرضين".
وأكد ميقاتي ان "رهاني على الدولة لكن سأحمل السلاح إذا اضطررت لذلك من أجل أن أحمي مؤسساتي". وقال: " إذا لم يتمّ حلّ الموضوع فإنّني أحذر من أنّنا قد نذهب لوضع أسوأ على قاعدة "كل واحد يحمي حالو".