أكّد المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، أنّ "افتتاح المستشفى التركي أضحى حالة ملحّة وضرورة قصوى، في ظلّ هذه الظروف الصحيّة الصعبة الّتي نمرّ بها في صيدا والجوار".
ولفت في حديث إلى "النشرة"، إلى "أنّنا ورغم ملاحظاتنا العديدة على أسلوب المحاصصة وتغليب المصالح الحزبيّة والشخصيّة على مصلحة المدينة في ما يخصّ تشكيل مجلس الإدارة للمستشفى التركي، وما تركه هذا الفعل من تنافس وتعطيل متبادل بين العديد من الجهات، إلّا أنّنا نرى أنّ الحاجة الملحّة والأوضاع الصحيّة ومصلحة المواطنين هي فوق كلّ الاعتبارات الأخرى".
ودعا حمود، بلدية صيدا والجهات المعنيّة إلى "تجاوز كلّ العقبات المصطنعة، والعمل على افتتاح هذا الصرح الطبّي، ليقوم بدوره الطبيعي في خدمة أبناء المدينة والجوار، وبالتالي ليكون مركزًا للتلقيح ضدّ فيروس "كورونا" إلى جانب المستشفى الحكومي". وناشد كلّ القوى السياسيّة الصيداويّة "المساعدة في هذا الاتجاه، وتذليل كلّ العقبات الّتي تحول دون مباشرة المستشفى بالعمل"، مشيرًا إلى أنّ "الجماعة الإسلامية تضع كلّ إمكانيّاتها ومؤسّساتها الاجتماعيّة والصحيّة في خدمة المدينة وأبنائها".