أكدت النيابة العامة في تونس أن الطرد البريدي المشبوه الذي تلقته رئاسة الجمهورية لا يحتوي على أي مادة خطرة.
وكانت الرئاسة التونسية قد أعلنت توجه مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة إلى المستشفى لإجراء فحوص بعد فتحها طردا موجها إلى الرئيس قيس سعيّد، وتحدثت عن "محاولة تسميم رئيس الجمهورية".
وشعرت عكاشة إثر فتحها الطرد "بحالة من الإغماء والفقدان الكلي لحاسة البصر فضلا عن صداع كبير في الرأس"، وفق بيان للرئاسة أشارت فيه إلى "وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية".
وأضافت الرئاسة أن سعيّد لم يلمس الطرد وهو في صحة جيدة.