أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، خلال اتصال أجراه بمفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، أنّ "أعمال الشغب الّتي حصلت في طرابلس، والاعتداءات على سراي طرابلس والمحكمة الشرعية والبلدية، هي اعتداء على الدولة وهيبتها، ولن تمرّ دون محاسبة".
وشدّد خلال اتصال أجراه برئيس بلدية طرابلس رياض يمق، على أنّ "أحدًا لن يستطيع طمس تراث طرابلس"، مشيرًا إلى "أنّه طلب فتح تحقيق شفّاف في أسباب وخلفيّات ما حصل في المدينة الملتزمة بالدولة ومؤسّساتها والصامدة، بالرغم من الإهمال المزمن لها ولمشاريعها الإنمائيّة".
وأبلغ دياب، الشيخ إمام ويمق، "أنّه أعطى توجيهاته للهيئة العليا للإغاثة للكشف عاجلًا على الأضرار، والعمل سريعًا على إزالة آثارها وترميم مبنى البلدية من الدولة أو عبر مانحين. كما ستؤمَّن مساعدات غذائيّة لأكثر من 50 ألف عائلة في هذه الظروف الصعبة، فضلًا عن مساعدات أُخرى سريعة".