ذكر مدير عام مستشفى بيروت الحكومة فراس الابيض ان "عدد الحالات الجديدة اليومية عن الأعداد المتزايدة السابقة. المستشفيات شبه ممتلئة، لكنها لا تزال صامدة على الرغم من الزيادة اليومية الطفيفة في مرضى العناية. ولا يزال معدل الفحوصات الموجبة مرتفعًا، ولكنه مستقر، وانخفض الرقم التكاثري الى ما دون 0.9"، معتبرا ان "الاغلاق نجح في الحد من التدهور السريع للوضع، لكننا لازلنا في حالة من الانتشار المجتمعي المرتفع والقدرة المحدودة للمستشفيات ".
ورأى في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي ان "البديل عن التمديد للاغلاق العام هو التخفيف التدريجي لاجراءات الإغلاق. الا انه يجب التنبه أن وجود وانتشار طفرة الكورونا البريطانية والتي هي أكثر عدوى يعقد الأمور، ويمكن أن يؤدي التخفيف غير المنظم للإجراءات إلى فقدان جميع المكاسب من الإغلاق عن غير قصد". وقال: "من الواضح ان تمديد الإغلاق العام لفترة أطول سوف يساعد على تحسين وضعنا. لكن، هل سيتقبل العامة تمديد مدة الاغلاق؟">
وأضاض "سيتم طرح اللقاح قريبا وبسرعة وخاصة لأولئك الاكثر عرضة للخطر. سيساعد هذا في تخفيض الوفيات وعدد حالات العناية المركزة، لكن النتائج الملموسة لن تظهر قبل شهر ايار. ولذلك، بدون التغييرات المطلوبة من الجميع، سنكون محظوظين إذا لم ندخل في إغلاق آخر قبل ذلك الحين".