رأى رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر أنه "إذا كان الإعتراض على الجوع والتجويع والوضع الاجتماعي الراهن مبرّراً، فإنّ ما لا مبرّر له اللّجوء إلى العنف واستهداف أملاك الناس والمؤسسات العامة كسراي مدينة طرابلس ومبنى بلديتها، والتعرّض لضباط ورتباء وأفراد الجيش وقوى الأمن الداخلي وهم من أبناء الشعب الذين تجمعهم بالمتظاهرين معاناة مشتركة".
ولفت إلى ان "ما نخشاه هو أنّ يد الفتنة عمدت على استغلال وجع الناس ودفعت إلى هذه المواجهة المؤسفة التي كلّفت طرابلس ولبنان غالياً، وأملنا كبير بأن يتوصّل التحقيق إلى معرفة الفاعلين والمحرضين لينالوا عقابهم، لأنّه إذا استمرّت الحال على هذا المنوال قد تحصل في أي منطقة أحداث شبيهة بتلك التي حصلت في طرابلس، لأنّ الفقر أصبح عاماً ومستشرياً في البلاد".