أوضح عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد، خلال مؤتمر صحافي في معراب، لإطلاق مقاربة "حزب القوات اللبنانية" لحملة التحصين ضدّ "كورونا"، "أنّنا نعمل من الأساس على بلورة خطّة لمكافحة المرض ومواجهته ووضعنا خطّة باكرًا للقاحات، خصوصًا أنّ هناك تأخّرًا كبيرًا في هذا المجال".
ولفت إلى أنّ "مشكلتنا أنّه لا توجد خطّة استباقيّة لأيّ ملف"، مشيرًا إلى أنّ "مناعة القطيع مكلفة على المجتمع وتشكّل خطرًا كبيرًا على المدى القصير، ففي لبنان قد نسجّل آلاف الوفيات جراء "كورونا"، والتحصين الوحيد هو اللقاح الّذي يشكّل وسيلتنا الوحيدة لمحاربة الفيروس". وركّز على أنّ "في ظلّ غياب المرجعيّات والتنسيق، نشعر أنّ اللجنة الوطنيّة لمكافة "كورونا" تتعاطى بطريقة علميّة، ووزارة الصحة العامة "مقصّرة" في جوانب عدّة".
وأشار سعد إلى أنّ "لا شكّ أنّ الخطّة الموضوعة نظريًّا قائمة وجيّدة، لأنّها مستوحاة من خطط دول متطوّرة، ولكن بمجرّد إعلانها بدأت الثغرات تتبيّن"، مؤكّدًا أنّ "كمرحلة أولى، يجب استقدام اللقاح وتوزيعه، والمراكز غير كافية للقيام بعمليّة التلقيح، وأوّل مرحلة هي الّتي تحدّد مسار الموضوع". وبيّن أنّ "هناك ثغرات في استقدام اللقاحات في ما خصّ الكميّة المطلوبة".
وذكر "أنّنا عندما رأينا أنّ الدولة "مقصّرة" في أكثر من جانب، قرّرنا إطلاق مقاربة لحملة التحصين ضدّ "كورونا"، وبحسب الأرقام نرى أنّنا ذاهبون إلى فشل كبير رغم أنّ هذا الموضوع لا يحتمل الفشل لأنّه يطال حياة الناس. نحن ذاهبون إلى حملة تلقيح "رح تبلّش عم تعرج"، وليس دورنا أن نقوم بحملة التلقيح ولكن عندما رأينا ثغرات ووضعنا الحلول".