دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بـ"أشد العبارات ما أقدمت عليه كوسوفو من اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرارها افتتاح سفارة فيها"، مؤكداً أن "القرار عار عن الشرعية ويمثل خرقا للقانون الدولي الذي يعتبر مدينة القدس أرضا محتلة، ويحظر نقل السفارات إليها".
وشدد على أن "قرار كوسوفو يخرج على الإجماع الدولي في شأن افتتاح سفارات في القدس المحتلة، والذي لم تخترقه سوى دولتين فقط حتى الآن هما الولايات المتحدة وغواتيمالا"، مؤكدا أن "قرارات مجلس الأمن صريحة في هذا الصدد وعلى رأسها القرار 478 والذي يدين ضم إسرائيل للقدس الشرقية، ويحظر على الدول إقامة بعثات دبلوماسية في المدينة".