اعلن المكتب السياسي في التيار المستقل، خلال اجتماعه الدوري انه "نتيجة تفاقم الازمات السياسية والادارية والاجتماعية في لبنان مع تشبث الرؤساء في الدولة والاحزاب بالمحاصصات وخاصة الوزارية، تعطلت ادارة البلد شهورا، وضربت مصداقية الطبقة السياسية مع الخارج وافقدتها وقارها والثقة بها، بشهادة رئيس جمهورية فرنسا ايمانويل ماكرون وغيره من قادة الدول القادرة، ما هدد فرص دعم لبنان معنويا وماديا في عز إفلاسه في أضخم وأخطرازمة صحية اقتصادية ومالية شهدها منذ تاريخ تأسيسه".
ولفت الى ان "فرنسا لن تتخلى عن لبنان، فرئيسها ماكرون ارتبط بحل قضية لبنان وبعد الرئيس الاميركي ترامب اصبح في عهد بايدن اكثر املا بالقدرة على اخراج لبنان من ازمته، وسيعاود ارسال مندوب للوصول الى تفاهم على حل خاصة وان بايدن مقتنع انه لا يجوز ترك لبنان الديمقراطي ينهار ليقع تحت سيطرة ايران او غيرها، وان التحقيق المالي الجنائي سيبدأ، وشركة فايزر ستعلن البدء بالتحقيق المالي الجنائي.لذلك طالب المجتمعون ان يطال الجرائم المالية في المصارف وفي دوائر الدولة منذ انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2006، حتى تاريخ بدئها بالتحقيق لاعاد هذا الوطن إلى مكانته السابقة التي كان يتمتع بها كمنارة للشرق والعالم".