اعلنت خلية الأزمة في بلدة القبيات في بيان، ان مختبر الجامعة اليسوعية قام بالتعاون مع مختبرات جمعية رودولف ميريو (المختبر الذي يقوم بدراسة أغلبية الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا في القبيات) بدراسة تهدف الى تبيان نوعية الفيروس المنتشر في لبنان. وبعد أن شملت الدراسة مجموعتين منفصلتين زمنيا من العينات المأخوذة من أبناء القبيات، تبين وجود آثار للمتحور البريطاني لفيروس كورونا وهو يتميز بقدرة كبيرة على الإنتشار في البيئة المحيطة بالمصاب وهذا ما يفسر عدد الإصابات الكبير في العائلة الواحدة والمخالطين.
ولفتت إلى انه "من خلال المتابعة الدقيقة للخلية لجميع المخالطين من الدرجة الأولى، تبين للفريق الطبي أنه في كثير من الحالات بدأت العوارض في الظهور في اليوم التاسع وحتى العاشر من تاريخ التخالط".