أشارت هيئة الأطباء في التيار الوطني الحر، الى أن "اعضاء هيئة الأطباء في التيار الوطني الحر، تقدموا باقتراح لتغطية كلفة الإستشفاء الناتجة عن الإصابة بفايروس كورونا للأطباء المنتسبين للنقابة والمتقاعدين، عن طريق دفع فروقات تغطية الجهات الضامنة بنسبة ١٠٠ % كما تأمين كلفة الأدوية والمستلزمات الطبية المستعملة لعلاج كورونا على أن تكون هذه التغطية عبر صندوق الإعانة، ولم يلق هذا الاقتراح للأسف دعم باقي أعضاء مجلس النقابة".
واستغربت هيئة الأطباء في التيار الوطني الحر كيف لأعضاء نقابة منتخبين من قبل أطباء لبنان ومؤتمنين على مصلحة هؤلاء الأطباء أن يرفضوا مشروع إقتراح يضمن حمايتهم في ظل جائحة غير مسبوقة، كما تساءلت الهيئة عن ماهية وجود صندوق للإعانة إذا لم يُستخدم في هذه الظروف عوناً للمصابين بكورونا من الزملاء الأحباء، و تطرح السؤال البديهي عن جدوى وجود صناديق ومدخرات في نقابة الاطباء ان لم تكن لمساعدة هؤلاء على الصمود في الأوقات الصعبة. فهل ينتظر اعضاء المجلس الكرام ظروفا اقسى واصعب واكثر سوادا من التي نمر بها ليستعملوا قرش الاطباء الابيض.
وأكدت أن "دعم أطباء لبنان الذين يواجهون الفايروس باللحم الحي يتم عبر خطوات عملية واضحة وليس بالتنظير على وسائل الإعلام أو بإطلاق شعارات طنانة دون ترجمة واقعية".
ووضعت هيئة الأطباء في التيار الوطني الحر جميع أعضاء مجلس النقابة على مختلف توجهاتهم السياسية أو الحزبية أو المناطقية أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والنقابية، و تدعوهم إلى التعالي عن أي مصالح وتغليب مصلحة الطبيب اللبناني الذي يستحق ليس فقط التقدير على عطاءاته الجمة، بل أيضاً المساعدة الحقيقية ومدّه بوسائل الصمود.