شدّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، على أنّ "إيران لا تزال تسعى إلى ترسيخ وجودها ضمن الأراضي السورية، عبر عمليّات تجنيد مستمرّة لصالح الفصائل الموالية لها وعلى رأسها "حزب الله"، وذلك على الرغم من المحاولات المستمرة لإضعافها وجرّها للانسحاب من الأراضي السورية، سواء عبر استهدافات إسرائيليّة مستمرّة أو تعزيز الروس لدورهم في مناطق نفوذ تلك القوّات".
ولفت إلى أنّ "عرّابي "القوّات الإيرانيّة" والفصائل الموالية لها يواصلون عمليّات التجنيد لصالح تلك القوّات، لا سيّما في الجنوب السوري ومنطقة غرب الفرات، وذلك بسلاح السخاء المادّي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهبي"، مشيرًا إلى أنّ "وفقًا لإحصائيّات "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإنّ تعداد المتطوّعين في صفوف الإيرانيّين والميليشيات الموالية لها في الجنوب السوري، ارتفع إلى أكثر من 9600، كما ارتفع إلى نحو 8350 عدد الشبّان والرجال السوريّين من أعمار مختلفة ممَّن جرى تجنيدهم في صفوف القوّات الإيرانيّة والميليشيات التابعة لها مؤخّرًا بعد عمليّات "التشيُّع"؛ وذلك ضمن منطقة غرب نهر الفرات في ريف دير الزور".