أشار مجلس ادارة مستشفى تل شيحا البيان، الى أنه "قرأنا يوم الثلاثاء 2 شباط 2021 في وسائل التواصل الاجتماعي رسالة من النواب ميشال ضاهر، جورج عقيص وقيصر المعلوف يطلبون فيها من وزير الصحة اعتماد مستشفى تل شيحا مركزا للتلقيح".
وشكر مجلس إدارة المستشفى، في بيان، "النواب على غيرتهم هذه ويهمنا أن نؤكد لهم ولأبناء وبنات زحلة والبقاع بأن مستشفى تل شيحا كانت وستبقى في خدمة أهل زحلة والمنطقة، وان دورها هذا ليس منة منها ولا بطلب من فريق سياسي انما قناعة من رؤساء الأبرشية الذين تعاقبوا على مطرانية الفرزل وزحلة وسائر البقاع منذ العام 1936"، موضحا أن "الكتاب لم يراع الأصول الواجبة، ولم يأخذ مجلس الإدارة علما به، لا يغير في الوضع القانوني للمستشفى، وكنا نتمنى أن لا يقع نواب الأمة في هذه الهفوة القانونية".
وتمنت الإدارة "أن يلتزم كل منا بدوره وعدم تجاوز دور الاطباء والإدارة ومجلسها، بل أن يكون دور المحبين دعما لجهود المستشفى بشكل عملي ولن تتردد الإدارة حينها من إبراز دورهم في دعم المستشفى بحيث أن مثل هذا التعاون يكون منتجا للمستشفى وأهل زحلة والمنطقة".
وأوضح البيان أن "رئيس مجلس إدارة المستشفى المطران درويش ومدير المستشفى الأستاذ غابي بريدي التقيا وزير الصحة وتباحثا معه باعتماد تل شيحا مركزا للتلقيح ولمسنا عنده تجاوبا واضحا فهو مثلنا حريص على أهلنا في زحلة والبقاع".
وأضاف: "جاء أيضا في رسالة النواب مغالطتان واضحتان، فتل شيحا هي مستشفى خاص. ومن ثم، لم يقم المستشفى بمبادرات زحلية في ستينات القرن الماضي، بل تأسس عام 1906 على يد راعي الأبرشية المطران كيرلس مغبغب، ثم جدد البناء وأكمله المطران أفتيميوس يواكيم عام 1936 وأسس لذلك لجنة من الزحليين المقيمين والمغتربين لجمع التبرعات.