أشار منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، إلى أن "الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي قد يزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد"، محذرا من "تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في الشمال".
وشدد لوكوك على أن "مئات الآلاف من سكان تيغراي لم يتلقوا المساعدة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقييم الموقف كاملاً لأنها لا تملك القدرة على دخول الإقليم بحرية"، لافتاً إلى أن "تقارير وردت عن تزايد انعدام الأمن في أماكن أخرى، وهو ما قد يرجع إلى الفراغ الناجم عن إعادة نشر القوات وإرسالها إلى تيغراي".
كما شدد على أن "الأمم المتحدة قلقة من احتمال تزعزع الاستقرار على نطاق أوسع في البلاد والمنطقة"، موضحاً أن "حكومة آبي تسيطر على ما بين 60 و80% من أراضي تيغراي، لكنها لا تحظى بسيطرة كاملة على عرقية الأمهرية والقوات الإريترية التي تعمل هناك أيضا".