استنكرت حركة الإصلاح و الوحدة أعمال الشغب والتخريب التي حصلت في مدينة طربلس، واكدت ان ما حصل هو مؤامرة على أوجاع الناس ومطالبهم وأن الشغب والتخريب يدعم سياسة التجويع وإفقار الشعب ويشوه الصورة الحقيقية للازمة واعتبرت أن ما وصل اليه الناس من فقر وحرمان وجوع من قبل طبقة سياسية تمعن في تجويع الناس وإذلالهم ، وأشادت الحركة بالدور الكبير للجيش والقوى الامنية ، وأن الجيش الذي يشكل عنوان للوحدة الوطنية يعمل على مستوى الوطن ،ونحذر من أن النيل من الجيش هو العبث بالوحدة الوطنية.
وفي بيان لها بعد اجتماعها برئاسة الشيخ ماهر عبدالرزاق، طالبت الحركة "القوى السياسية بتحمل مسؤوليتهم اتجاه المواطن والمطلوب من زعماء المال والسياسة الذين بنوا ثرواتهم على حساب الشعب ونهبوا المال العام أن يتحملوا مسؤولياتهم ويدفعوا جزء من مالهم الى الشعب الفقير والمحتاج الذي أصبح شعب متسول يبحث عن لقمة عيشه"، معتبرة أن "التأخير في تشكيل الحكومة، ولبنان يعاني مايعاني يؤكد أن المسؤولين لا يتمتعون بالحس الوطني وأنهم فاقدون للمسؤولية ويعملون لمصلحتهم الشخصية والحزبية وليس لمصلحة الوطن ودعت الى يقظة ضمير عند المسؤولين وأن يكونوا على مستوى الازمات ومعاناة الشعب والمطلوب تشكيل حكومة اليوم قبل الغد تنقذ لبنان من الغرق وتخرج الشعب من أزماته وناشدت الحركة فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب الى عمل مشترك يخدم مصالح الشعب بتشكيل حكومة انقاذ وطني".
ودعت الحركة الشعب اللبناني الى الالتزام بالوقاية الصحية واتباع إرشادات وتعليمات وزارة الصحة وقانون الحجر المنزلي لما في ذلك من مصلحة صحية لكل المجتمع والمطلوب منا جميعاً أن نتوحد لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد صحة الجميع كما وجهت تحية احترام وتقدير الى الكادر الطبي لما يقدمون من تضحيات في سبيل صحة الوطن والمواطن.