نقذ فريق سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة "أس أو إس ميديتيرانيه" 121 شخصاً قبالة سواحل ليبيا، كانوا على متن قارب مطاطي مكتظ.
وكان العديد ممن تم إنقاذهم، بحسب تصريح للمنظمة على وسائل التواصل الإجتماعي، قد "تجاوزوا حافة القارب، ومن بين المهاجرين 19 امرأة وطفلان، وكان مركبهم في المياه الدولية، على بعد 30 ميلا بحريا (نحو 56 كلم) من شاطئ مدينة الخُمس الليبية".
واستأنفت السفينة في 11 كانون الثاني نشاطها من مرسيليا بعدما احتجزت لخمسة أشهر في إيطاليا حيث فرضت عليها السلطات القيام بإصلاحات مكلفة، وتعد حاليا سفينة الإنقاذ الوحيدة التابعة لمنظمة غير حكومية في المنطقة.